وأكدت الخارجية اللبنانية، في هذا البيان على، أن استهداف المقار والبعثات الدبلوماسية يشكل خرقاً موصوفاً للقانون الدولي، وانتهاكاً خطيراً لاتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية اللتين تضمنان حصانة وحرمة المقرات الدبلوماسية.
وتقدمت لبنان بخالص العزاء من حكومة الجمهورية الاسلامية في إيران وأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. واعتبرت ان هذا التصعيد الخطير في خرق القوانين والأعراف الدولية، يهدد بشكل حتمي السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
كما صدرت العديد من المواقف السياسية في لبنان متضامنة مع الجمهورية الاسلامية بعد العدوان على القنصلية الايرانية في دمشق الذي ادى لاستشهاد قائدين في الحرس الثوري الايراني وعدد من رفاقهما شاجبة هذا العدوان وواصفة اياه بالتصعيد الخطير والخرق للقوانين والأعراف الدولية.
وكانت العلاقات العامة في الحرس الثوري قد اعلنت مساء الاثنين، استشهاد العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاج رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما من المستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا، في الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الهجوم الصاروخي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.
وأدان المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني بشدة، الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني المعتدي على مبنى القنصلية الايرانية في دمشق، وقال: إن إيران، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة، ستتخذ القرار حول طبيعة رد الفعل ومعاقبة المعتدي.
كما أدانت عدة دول عربية وأجنبية قصف الطائرات الإسرائيلية القنصلية الإيرانية في دمشق.
انتهى**3269/ ح ع
تعليقك